يعد الصداع أو ألم الرأس من أكثر الأعراض شيوعا على مستوى العالم، ويعانى منه ملايين البشر يوميا بشكل مستمر، وقد نضطر للتعامل معه بالمسكنات أو بتجاهل الأعراض حتى زوالها، وبحسب الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة فإن هناك مئات من الأسباب المختلفة فى جسم الإنسان تؤدى إلى ألام الرأس، ونسرد فى السطور التالية بعض أنواع الصداع الشائعة:
1- الصداع التوتري او الإجهادي ويظهر نتيجة الإجهاد الشديد فى العمل او نتيجة الضغط والتوتر العصبي الحاد ويتميز بوجود الام على جانبي الرأس وقد يصاحبه حساسية للأصوات والأضواء المباشرة.
2- الصداع النصفي ويتميز بوجود ألم شديد على أحد جانبي الرأس وقد يعوق الشخص عن العمل أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد يصاحبه حساسية للروائح والأصوات العالية.
3- الصداع العنقودي وهو من أشد أنواع الصداع ألما وأقوى من النوعين السابقين، ويكون فى أحد جانبى الرأس وغالبا خلف عين واحدة، ويحدث بصورة فجائية ويستمر لعدة ساعات، وقد يتكرر فى نفس الوقت من اليوم لعدة أسابيع .
4 -صداع الجيوب الأنفية ويحدث نتيجة وجود إلتهابات فى تجويف الجيوب الأنفية على جانبي الأنف من أعلى وفوق الحاجبين، وقد يصاحبه إفرازات فى الأنف وفى العينين، ويزداد الألم بشدة عند الإنحناء للأمام أو للأسفل، وقد يصاحبه حمى وإرتفاع فى درجة الحرارة.
5-صداع الرأس نتيجة أورام ضاغطة على بعض مراكز المخ، وهى ذات أعراض مركبة من بينها ألام الرأس المتكررة، والإغماء المتكرر دون سبب طبي محدد، والقئ المفاجئ دون الشعور بغثيان،إضطرابات الرؤية وضعفها، فقدان تدريجي للإحساس باليدين والرجلين أو الشعور بالوخز بالأطراف، وفقدان التوازن لدى المريض، وقد تشمل الأعراض فقدان السمع أو ضعفه بشكل تدريجي، إلا أن تشخيص تلك الحالة لا يمكن للطبيب المختص تأكيدها فقط بوجود جميع هذه الأعراض أو بعضها وإنما لابد من عمل فحوصات رنين مغناطيسي على المخ وأشعة مقطعية وأحيانا يتطلب الأمر أخذ عينات لتحليل الأنسجة، وأيضا يقوم الطبيب بعمل فحص أعصاب وكشف بدني كامل للمريض لإستبعاد أية أمراض أخرى.