أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال قد وجه لها جاء فيه ” ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة؟”، وجاءت إجابة درا الإفتاء بقولها ” أن أصل المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خلقا غير صالح للقراءة فيه ولم يكن أثرا من تراث المسلمين، يجوز حرقه صيانة له عند جمهور العلماء”.
كما أضافت دار الإفتاء نقلا عن الإمام السيوطي في”الإتقان”: “إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها؛ لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب؛ كذا قال الحليمي، وقال: وله غسلها بالماء، وإن أحرقها بالنار فلا بأس؛ أحرق عثمان رضي الله عنه مصاحف كان فيها ايات وقراءات منسوخة، ولم ينكر عليه، وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل؛ لأن الغسالة قد تقع على الأرض”.