مثيرا للجدل كعادته هاجم الكابتن مصطفى يونس فى تصريحات له قطاعات الناشئين فى أندية مصر، متهما إياها بوجود مجاملات فجة فى إختيار عناصر البراعم.
وأوضح يونس أن تدنى مرتبات مدربى قطاعات الناشئين تجعل بعضهم يقبلون هدايا أولياء الأمور فى مقابل قبول أبنائهم، وأن كثير ممن يتولون مناصب قيادية فى قطاعات الناشئين فى أندية كبرى ليس لديه أى خبرة بالمجال وأنه لا توجد أية معايير حقيقية لعملية إنتقاء العناصر.
وتسببت تلك التصريحات فى غضب جماهير النادى الأهلى من مصطفى يونس بإعتبار أحد أهم رموز النادى، لإعتقادهم أن تلك التصريحات كان المقصود بها قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، قبل أن يعود ويوضح فى لقاء تليفزيوني أنه لم يقصد النادى الأهلى بعينه وإنما قطاعات الناشئين بوجه عام فى الكرة المصرية.
وأشار المدرب السابق أنه لم يهن أحد حين تطرق للحديث عن مجاملات الإختيار، وربطها بإستلطاف والدات الناشئين وقال إنه يجب محاسبة المخطئ والمتسبب فى ذلك، وأكد أن بنات مصر فضليات وأن سيدات مصر خط أحمر.
وكان يونس -والملقب ببكنباور العرب- قد إعتاد الهجوم على أسلوب إدارة النادى الأهلى فى السنوات الأخيرة، وخاصة بعد مرحلة المايسترو صالح سليم، ودائما مايؤكد أنه على خلاف فى طريقة إدارة حسن حمدى والخطيب للقلعة الحمراء.
وهاجم نجم الأهلى الأسبق قناة النادى التليفزيونية واصفا إياها بأنها تفتقد لوجود رموز النادى الحقيقين ، وكشف أن هناك حوالى 500 صحفى يتقاضون أجورا من القناة ، ووصف العاملين بها بأنهم ضعفاء فنيا.
وعلى الجانب الأخر، أنضم مصطفى يونس إلى قائمة المرشحين لتقديم أحد برامج قناة الزمالك التليفزيونية المزمع إنطلاقها قريبا، مما أثار ثورة غضب لدى جماهير القلعة الحمراء ووضع كثير من علامات الإستفهام حول الغرض من تلك الخطوة.
ولم تمنع كل تلك المواقف لمدافع الأهلى السابق، ظهوره فى إنتخابات النادى الأهلى الماضية إلى جوار رفيقه فى الملاعب محمود الخطيب وإعلان تأييده لرئاسة النادى وأكد على حبه الشديد لشخص الخطيب على المستوى الإنساني، وأن من واجبه الوقوف إلى جواره وإعلاء مبادئ وقيم النادى الأهلى فوق أية خلافات فى وجهات النظر.