صرح على عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري أن “الحرية مكفولة بنص الدستور، ولكن هناك حدود يجب أن نراعيها، لذلك لا يجب أن يكون للإنسان الحق في التحدث في كل شيء بشكل مطلق”.
وقال رئيس البرلمان أن “التعديلات الدستورية بدأت من هذه القاعة (مجلس النواب) والجميع تكلم في حوار مجتمعي شامل، وكل من كان له رأي مخالف، أو رأى قد يكون متطرفا، جاؤوا هنا في قاعة الشورى وأدلوا بحديثهم أمام الجميع والصحافة نشرت ذلك، ووافق المجلس نداء بالاسم، وبالتالي تم التصويت عليها من قبل المواطنين أمام كل المراقبين في الداخل والخارج”.
وأكمل عبد العال أن “من يحاول التشكيك في هذا الاستفتاء وهذه التعديلات الدستورية وفي شرعية المسئولين ومن يتناول هذا الوطن بالسلب أو القيادة السياسية، فعليه أن يغادر مصر، ويحب أن يذهب إلى بلد آخر”، مضيفا: “إحنا مكلفين طبقا للدستور بحماية الوطن وحماية شعبه، بالتالي فيه خطوط حمراء، فالوطن خط أحمر والقيادة السياسية خط أحمر والجيش والشرطة خط أحمر”.
ويذكر أن سبب هذه التصريحات هو إذاعة فيديو للنائب أحمد طنطاوي عضو تكتل “25-30″، هاجم فيها بعض السياسات الاقتصادية والاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقام طرح وجهات نظر أخرى لحل المشهد السياسي المتأزم من وجهة نظرة.