في واقعة أثارت فزع كل من شاهدها، بعد احتراق ما يزيد من 30 طن بنزين، ولك أن تتخيل النيران الناتجة عن هذه الكمية كيف يكون حجمها وشكلها، ارتفعت النيران لأمتار كثيرة وظللت سحابة سوداء المنطقة بأكملها.
ففي أكتوبر وبالتحديد على الدائري الإقليمي عند الوصلة بين الواحات وطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وبينما سائق سيارة كبيرة محملة بالبنزين يسير بها على الطريق المذكور، إذ رأى دخان يتصاعد من السيارة، وأصبح السائق في مهمة انتحارية بالفعل، ولولا ذكاءه لمات متفحماً في السيارة.
فحينما رأى السائق الدخان يتصاعد من السيارة قام بإيقافها على منطقة واسعة بجانب الطريق وفصل مقدمة السيارة عن المقطورة “الفنطاس” وقام بالاتصال بالحماية المدنية، ووتوجه إلى مكان البلاغ ما يقرب من 35 رجل إطفاء وعدد من السيارات، وبعد ساعات من المعاناه تمكنوا من السيطرة على النيران، وحرر محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة لتولي التحقيقات.