كشف ” عادل عبد الحي البانوبي ” منقذ التلميذة ” هيام” التي تم حبسها داخل مدرسة للتعليم الأساسي بمركز الحامول التابع لمحافظة كفر الشيخ عن لحظت الرعب التي عاشتها الطالبة داخل المدرسة وهى تصرخ وتستغيث لنجدتها ” إلحقوني”.
وعلى الفور هرول المنقذ من أجل نجدتها وقفز من على البوابة، واستعان بشاب من المارة من أجل مساعدته، وبعد القفز بدأ بتهدئة الطفلة مؤكداً لها أنه سوف يُخرجها من تلك الأزمة.
وأضاف ” عبد الحي” من خلال تصريحات صحفية أن الواقعة كانت في تمام الساعة الثانية والنصف عصراً، وانه وجد الطفلة محبوسة داخل المدرسة، ومنهارة في البكاء، وطلب من الجميع بعدم كسر الباب.
وأضاف قائلاً: ”
“الساعة كانت 2 ونص عصرا، ولقيت البنت محبوسة، جريت علطول علشان أطلعها، وقولت للعيال بلاش تكسروا الباب، وحاولنا ننقذ البنت معرفناش، لأن قفل البوابة من الداخل، عطيت الشاكوش للطفلة كسرت القفل، ورنيت على مسؤول المدرسة، قالى 5 دقايق وجايلك، وقعد تلت ساعة، ولما اتاخر اضطرينا نكسر القفل، وجه فراش المدرسة اسمه “محمد.ا.ا”، قولتله افتح، قالى وانت مين أذن لك تطلع المدرسة؟ رديت قولتله مش هستنى إذن علشان أطلع أجيب بنتى، قالى بنتك إيه مش بنتك، قولتله كل بنت فى المدرسة هى بنتى
وأكد أن العامل تركه مع الطفلة وهدده بأسلوب صعب، وكيف يدخل المدرسة ويكسر القف وبها أجهزة إلكترونية وعهد مؤكداً له أنه سوف يُبلغ رجال الأمن.
وعلى الفور توجه البطل المنقذ للطفلة إلى قسم الشرطة وأبلغ ضابط المباحث بالواقعة، وذلك حتى لا يتعرض للمسائلة القانونية، وأن الضابط أكد له أن حقه وحق الطفلة هيرجع.