انتشرت مؤخراً واقعة العريس ” مصطفى أبو تورتة” الذي ترك خطيبته وغادر حفل الخطوبة، وأصبح البعض يعاني من التشهي عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء بالسب أو القذف والتي قد تضر بشكل كبير بالأشخاص وخاصة أنها قد تكون غير حقيقية أو كذب وافتراء ويحاسب القانون على التشهير بالأشخاص.
وأثارت واقعة هروب عريس خلال حفل خطوبته بحجة مرض خاله، حيث ترك عروسته “نهال” وحدها في القاعة وغادر مع عائلته حاملاً تورتة الفرح وفقاً لرواية خطيبته التي اشتهرت باسم خطيبة ” مصطفى أبو تورتة”، والتي نشرت القصة عبر صفحتها على الفيس بوك.
ويرى البعض أنه قد تم التشهير بـ” مصطفى” وتسألوا هل تتعرض خطيبته لعقوبة السجن ثلاث سنوات وهى عقوبة التشهير في القانون.
ومن جانبه قال الفقيه الدستوري ” شوقي السيد” أنه إذا نُشر عبر وسيلة علنية أي شيء يتضمن أي إساءة أو انتهاك او سب وقذف او إشاعة أخبار كاذبة من شأنه يضر بالمصالح القومية والاقتصاد القومي فهذه جريمة يُعاقب عليها القانون.
وأضاف الفقيه الدستوري قائلاً: ” لم يحدد القانون وسيلة علنية بعينها، سواء كانت واقعة التشهير في التليفون أو السوشيال ميديا أو ميدان عام أو الجرايد أو التلفزيون أو غيرها، بل تركها للتطور”، موضحاً أنها اذا كانت سب أو نشر أخبار كاذبة فهى جنحة أما اذا كانت تضر بالاقتصاد القومي والمصالح القومية فهى جناية.
نهال تحكي تفاصيل جديدة في الخطوبة
قالت ” نهال” خطيبة مصطفى أبو تورته انها طلبت منه عد الإفراط في المصاريف وأن تكون الخطوبة بالمنزل ، مؤكده أنا طلبت ذلك عشان خاطر ظروفه، وأن الناس سوف يأتون ثاني يوم للمباركة قائلة : ” هى الخطوبة لمين”، وبعد الخطوبة ناخد صحابي ونطلع على كافية.
وكشفت الفتاة العشرينية أن يوم قراءة الفاتحة في البداية أمي هى اللي جابت الجاتوه، وأنها أمور بسيطة لا يجب الكلام فيها، مؤكدة أن الأمور أكبر ومينفعشي نقف عند فكرة التورتة بشكل كوميدي.