أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى الأول من ديسمبر الحكم النهائي في قضية الإرهابي هشام عشماوي بتورطه في هجمات إرهابية أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا نتيجة لهجمات إرهابية.
وتشمل القضية عشماوي إلى جانب 207 متهمين آخرين من أعضاء جماعة “بيت المقدس” الإرهابية، على ارتكاب 54 جريمة، بما في ذلك اغتيال ضابط شرطة، محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، فضلاً عن تنظيم تفجيرات استهدفت العديد من المرافق الأمنية.
وجه الادعاء قائمة بالتهم الموجهة إلى المتهمين، بما في ذلك: إنشاء وقيادة منظمة إرهابية تهدف إلى تعطيل الدستور، وانتهاك حريات المواطنين وحقوقهم، والتجسس على منظمة أجنبية “حركة حماس”، وإلحاق الضرر بمرافق الدولة، والقتل العمد، حيازة أسلحة آلية وذخيرة ومتفجرات.
الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي سلمه الجيش الليبي في مايو / أيار إلى مصر، سيتم الحكم عليه في خمس دعاوى قضائية تلقاها في وقت سابق من الأحكام الغيابية بعد تنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية التي تسببت في مقتل 54 من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين.
تم القبض على عشماوي في عام 2018 في درنة وسلمه الجيش الليبي إلى أمن المخابرات العامة في مصر في مايو.
تم اعتبار تسليم هشام عشماوي، الضابط العسكري السابق والعقل المدبر وراء العديد من الهجمات البارزة في مصر، بمثابة انتقام لعشرات من ضحايا الإرهاب بين قوات الجيش والشرطة على مدار السنوات الماضية.