خلال الساعات الماضية كان الحديث الأبرز للمصريين على وسائل التواصل الاجتماعي هو الترندات والهاشتاجات التي تصدرت تويتر والتي أطلقها الهاربين من مصر وشاركت فيها الجماعات الإرهابية وغيرهم ممن يهدفون إلى نشر الأكاذيب وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وأصبحت وسائل التواصل وصفحات الفيس بوك وتويتر وقنوات اليوتيوب هي وسائل الإعلام البديلة لجماعات الظلام.
ولكن على الجميع أن يعلم أن قانون العقوبات والمادة 188 منه تنص على أن كل من نشر بقصد أو بغير قصد شائعات أو بيانات كاذبة أو مزورة أو منسوبة إلى الغير، وكانت هذه المنشورات تكدر السلم والأمن العام وتضر بمصلحة البلاد، فإن الناشر والمشارك لهذه الأشياء يعاقب بغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه والحبس سنة أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما تصل عقوبة نشر الأخبار الكاذبة إلى الحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه، وذلك وفق القانون الذي صدق عليه الرئيس نهاية العام الماضي والمتعلق بمكافحة الجرائم الإلكترونية، كما أن الهاشتاجات والشائعات هي هي من أهم أسلحة الحروب النفسية والدعائية الخطيرة، وهو سلاح يتطور بين الحين والآخر.