في مارس عام 2016 قامت مصر ممثلة في رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد اتفاق ثلاثي مصري سوداني أثيوبي حول سد النهضة، وسمي هذا الاتفاق باتفاق المبادئ، ومنذ ذلك الوقت ومصر دخلت في مفاوضات مع الجانب الأثيوبي حول سد النهضة وأظهرت حسن النية من البداية، إلا أن الجانب الأثيوبي يماطل ويحاول جاهداً مد فترة المفاوضات، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك هو فرض أمر واقع على مصر والسودان.
وصدر اليوم بيان عن الخارجية المصرية ممثلةً في نائب وزير الخارجية بالشئون الأفريقية السفير حمدي لوزا، وأكد البيان أن مصر أعلمت الدول الأوروبية عن طريق سفرائها بمصر على تفاصيل المفاوضات، وأعربيت مصر عن عدم ارتياحها للمفاوضات بعد تعمد أثيوبيا لإطالة أمدها.
وأكد السفير حمدي لوزا، على وجوب سير المفاوضات بحُسن نية ومناقشة كافة الاقتراحات التي عرضتها مصر، وذلك لتجنب أي ضرر يعود على دول المصب مصر والسودان.
وفي سياق متصل قام وزير الخارجية سامح شكري بإطلاع الدول العربية والجامعة العربية على آخر التطورات، وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم أكد أحمد أبو الغيط أن أمن مصر المائي جزء أصيل ولا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.