بدأت اليوم اختبارات الطلاب المتقدمين للمدرسة الأولى من نوعها، وهي مدرسة تعليم صناعة الذهب والحلي، والكائنة بمدينة العبور في محافظة القليوبية تمهيداً لبدء العام الدراسي الجديد، وتقدم للمدرسة 700 طالب بعد إغلاق باب التقدم أول أمس، وتقبل المدرسة خريجي الشهادة الإعدادية بمجموع 220 درجة، وذللك ضمن خطة الدولة لتطويلر التعليم في مصر.
وفي وقت سابق أعلن السيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن تلقي طلاب بعض المدارس راتب “مكافأة” شهرية منذ أول يوم دراسة وحتى نهاية العام وذلك في كل عام، وتبلغ قيمة هذه المكافأة 600 جنيه شهرياً.
مدرسة صناعة الحلي والمجوهرات
وأشار شوقي إلى أن الطالب الملتحق بمدرسة صناعة المجوهرات والحلي سوف يحصل على راتب شهري، مؤكداً أن هذه المدارس هي التي تتناسب الآن مع سوق الذهب وهو أمر مطلوب خارجياً وداخلياً.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الطالب سيدرس 4 أيام عملي ويومين نظري، وقام شوقي اليوم بتوقيع أول برتوكول لإنشاء أول مدرسة متخصصة في صناعة الذهب مع إحدى الشركات بالقطاع الخاص.
وقال ممثل الشركة الخاصة مصطفى نصار إلى أن الشرق الأوسط لا يوجد به فنيين في صناعة المجوهرات والحلي، مما يجعل المستقبل باهر أمام هؤلاء الطلاب، وسوف يتم إنشاء مدارس بجميع أنحاء الجمهورية عند نجاح هذه التجربة، وبحسب تصريحات وزير التعليم عن هذه المدلاسة فإن الطالب بعد التخرج يستطيع أن يحصل على راتب شهري 30 ألف جنيه.