فقد حول البولندي ” ماريو دبيتش ” أحد الأديرة بمنطقة المقطم جنوب القاهرة إلى تحفة فنية، حيث امضي اكثر من عقدين في نحت تماثيل و عبارات من الكتاب المقدس في مداخل دير القديس سمعان المحفور في صخور جبل المقطم بالقاهرة، و كان قد تطوع منذ تسعينات القرن الماضي لنحت تماثيل أراد من خلالها سرد قصة الجبل الروحية و المسيحية بشكل عام.
و على الرغم من عدم امتلاكه لأي خبرة في مجال النحت ألا انه اشترى كافة أدواته و انهي أول منحوتة له خلال أيام، كما كان عشقه لمصر دافع آخر لكى يستمر في ذلك، فقد ترك بلدة بولندا، و تزوج مصرية، و استقر بمصر إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية بعد.
و قد أنجز خلال عقدين سبعين عملا فنيا بمدخل الدير مستوحاة من الكتاب المقدس و كتابات من الإنجيل، و قد كانت أعماله الفنية تجذب الكثير من الزوار لرؤيتها و لدقتها، و جعلت من الدير مزارا دينيا و وضعت المنطقة على خريطة المعالم السياحية المصرية.
هِمِّتك شوية، مشتاقين لكى نُمَتّع أبصارنا بتماثيلك ومنحوتاتك العظيمة ونأخذ بجانبها الصور التذكارية لنقف ونتأملها لنستعيد ذكريات تاريخها العظيم.
وليتك تسعدنا بنسخة من تماثيل (آزَرَ)
الجميلة البديعة الرائعة لنذهب لرؤيتها
والاستمتاع بمناظرها البديعة.
ونرجو من أصحاب المعالى تعطير جو
المكان الذى يضم المنحوتات ببخور
العود الأصلى، كي يتسنى لنا أن نعيش
جوا روحانيا ولكى نشارك فى تنمية
قطاع السياحة لتحل بركات الحجارة عليه،
ويخرج من أزمته.