كشفت السفيرة نبيلة القدي الوزير التونسية السابقة المفوضة بالجامعة العربية عن أسرار تكشف لأول مرة، مؤكدة أن الرئيس السبسي توفي بالتسمم، وأن الوفاة لم تكن طبيعية، وأشارت إلى أنه تم نقله للمستشفى العسكري بتونس في نهاية يونيو الماضي، تزامناً مع تفجير وقع في نفس اليوم.
وأشارت “القدي” في حوار لها على قناة صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسى، أنه عند دخول الرئيس السبسي المستشفى نهاية يونيو الماضي، قامت ابنة زعيم حركة النهضة “الإخوانية” بإلان وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وأكدت أنه كانت هناك محاولة للانقلاب على الرئيس السبسي، مشيرة إلى أنه كان مخطط أن يتولى نائب رئيس البرلمان “الذي يتبع النهضة” رئاسة الجمهورية بعد وفاة الرئيس والعمل على تغييب رئيس البرلمان من المشهد، وأشارت إلى أن نجل السبسي أعلن بأن والده تم نقله للمستشفى بعد إصابته بالتسمم، مضيفة أن رئيس البرلمان أجهض هذا المخطط وأعلن في الحال تولية الرئاسة بحسب الدستور التونسي.