قالت دار الإفتاء المصرية بأنها قد أصدرت بيان رسمي من أجل توضيح حقيقة ما تم نسبه لها من قبل بعض وسائل الإعلام بشأن فتوى “إباحة شرب الخمر”، مؤكدة بأن كل هذه الأقاويل غير صحيحة جملة وتفصيلًا.
وأكدت دار الإفتاء في بيانها الرسمي حول هذا الأمر بأن من المُجمع عليه بين المسلمين تحريم تناول الخمر شرابًا، وكذلك تحريم إدخالها في الأطعمة، وهذا الأمر لا شك فيه.
وجاء البيان الرسمي لدار الإفتاء المصرية على النحو التالي:
“ورد سؤال عن بعض الأحوال التي يضاف فيها الكحول لبعض الأطعمة بنسب مختلفة في بعض البلدان التي يصعب خلو الطعام فيها من الكحول تمامًا، والكحول عنصر داخل في تركيب كثير من السوائل كبعض الأدوية مثلًا، وعليه لجأت الدار إلى المختصين لبيان النسبة التي بها يصير السائل خمرًا أو مسكرًا فلا يسمح بتناوله أو بإضافته للمطعومات، وإذا لم يصل إليها فإنه لا يصير خمرًا ولا يسكر، وكان جواب المختصين على ما ورد في الفتوى، وإذا استطاع المسلم ترك ما فيه أية نسبة من الكحول كان ذلك أفضل وأحوط”.