في تقرير لوزارة الدفاع الاسبانية, أعربت هذه الأخيرة عن تخوفها من سلاح الجو المغربي ، وكان هذا التخوف بالأساس من طائرات مقاتلات ف-16 (F-16 فايتنج فالكون) وهي طائرات مقاتلة من الجيل الرابع و التي تكلف الواحدة منها ما قدره 18 مليون دولار أمريكي ولا تفوقها في قدرتها الهجومية الا نموذج اخر تم تصميمه لدولة الامارات العربية المتحدة. والتي تفوق في قدراتها طائرات ف-18 الموجودة في جزر الكناري وبالضبط قاعدة “غانو” الاسبانية.
وبينت التقارير أن الطائرات المغربية تتوفر على ميزات مهمة مثل صواريخ لا تمتلكها الا 4 دول كما أن بامكانها تحديد الهدف على بعد 300 كلم . ولم تكتف التقارير الإسبانية بذلك بل أوضحت أن المغرب اقتنى أنظمة و وسائل الكترونية جد متطورة حيث بين التقرير أن في حالة حدوث اشتباك بين الطائرات المغربية و الإسبانية فان المغربية ستفوز بلا شك بفضل تصميمها المميز و قدرتها على المناورة.
اضافة إلى صواريخ ATM-9X التي تمكن الطيار من إرسال الصاروخ تم التحكم فيه و إرساله للهدف عكس الطرق التقليدية التي تحدد الهدف تم تطلق عليه و أوضحت التقارير الإسبانية أن المملكة المغربية تعتبر الدولة العاشرة التي تمتلك هذا الصاروخ. كما أن المغرب أصبح يتوفر على خوذ ربابنة جد متطورة من طراز JMHCS تسمح لقائد الطائرة بتحديد الهدف بايمائات الرأس.
وهذه صور لطائرات F 16 المغربية.
و أوصى التقرير بإرسال طائرات أكثر تطورا من قاعدات أخرى مثل سرقسطة إلى جزر الكناري.
وقد أصبح التسليح الجوي المغربي يثير مخاوف إسبانيا و الجزائر حيث أنه قطع أشواطا كبيرة في هذا المجال و قد عهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتكوين الطيارين العسكريين المغاربة في قاعدة “توسكن” بأريزونا.