أقر مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، نظام « الإقامة المميزة » الذي يعطي الحرية الكاملة لحاملها بالتنقل داخل المملكة وخارجها دون الحاجة إلى موافقة الكفيل، وتم إنشاء مركزًا جديدًا يسمى مركز الإقامة المميزة، يختص بهذا النوع من الإقامات الذي يشجع القادرين ماديًا والمستثمرين بمنحهم إقامة دائمة أو مؤقته، كما يمكنهم من الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية داخل المملكة وفق ضوابط معينة ودون الحاجة إلى كفيل .
وقد أبدى عددًا من خبراء الاقتصاد ترحيبهم بنظام الإقامة المميزة، منهم « فضل البوعينين »، الذي قال في حسابه على تويتر : “الإقامة المميزة تحارب التستر التجاري في المملكة”، مشيرًا في ذلك إلى قيام العديد من المقيمين بممارسة الأعمال التجارية والاستثمار داخل المملكة، متسترين خلف اسم أو شركة سعودية، مما كان يعوق عملية الاستثمار المباشر من الأجانب داخل المملكة .
ويعتبر نظام الإقامة المميزة، تنفيذًا لما أعلنه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع البطاقة الخضراء “جرين كارد”، خلال مقابلة خاصة على قناة “العربية” في عام 2016، مؤكدًا في لقائة التليفزيوني أن هذا النظام سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، لما له من مميزات منها فتح باب الاستقدام للأسرة والزيارة للأقارب واستقدام العمالة وامتلاك العقارات ووسائل النقل نظير دفع رسوم معينة ودون الحاجة إلى كفيل سعودي .
مميزات حامل الإقامة المميزة حسب المادة الثانية
1- الإقامة في المملكة مع أسرته .
2- تأشيرات زيارة للأقارب، وفق ما تحدده اللائحة .
3- استقدام العمالة المنزلية بحسب احتياجاته .
4- امتلاك العقارات للأغراض : (السكنية والتجارية والصناعية)، فيما عدا مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمناطق الحدودية وفقاً لما تحدده اللائحة .
5ـ- الانتفاع بالعقارات الواقعة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لمدة لا تتجاوز (تسعاً وتسعين) سنة، وتضع وزارة العدل ووزارة التجارة والاستثمار الآليات اللازمة لذلك، بما يكفل للمنتفع الحصول على صك انتفاع صادر من كتابة العدل.
وأقرأ معنا :
السعودية تعفي (4) جنسيات من الترحيل والمقابل المالي