لقد أصبح البعض شياطين في أثواب البشر، ولم عندهم صلة القرابة أو الرحم التي بينهم وبين الآخرين، بل إنهم فقدوا إنسانيتهم وفكروا بعقول الشياطين، ولكنهم لم يفكروا ولو للحظة واحدة في ضحاياهم، وأصبحت الأموال كل همهم.
ففي حي المعادي قامت الجدة وأبنائها بعرض أطفال بناتها للبيع ولسمسار أعضاء بشرية، وذلك مقابل مبلغ مالي، وتغلبت شهوة المال وحبه على قلب الأم، وأقنعت أولادها “البنين” على خطف أبناء شقيقتهما وبيعهما للسمسار.
وبالفعل قام أبناء تلك الجدة “محمود وعلي” باستدراج أبناء شقيقتهما “علي ومنه” وذهب بهما للسمسار وعرض الطفلين عليه مقابل 50 ألف للطفلة و30 ألف للطفل، إلا أن السمسار سايرهما وأبلغ قوات الأمن والتي ألقت القبض عليهما.
وقالت الجده “نادية” بعض القبض عليها أنها أخطأت ولكنها كانت تمر بضائقة مالية وسمعت أن أعضاء البشر تجلب الكثير من الأموال “وأولاد بنتي زغللوا في عيني”، واعترف السمسار قائلاً أنهما حين عرضوا الأطفال عليه قالوا له “مش مشكلة يموتوا أو يتقطعوا المهم الفلوس”.