وسط القضايا التي تعج بها محاكم الأسرة والطفل لطلبات الخلع من زوجات يأسن من حياة كريمة مع أزواجهن، جاءت هذه القصة الغريبة من نوعها والصادمة، فسردت فاطمة قصتها كاملة منذ تخرجها حتى زواجها، ثم طلبها الخلع، فبعد دراستها الجامعية بكلية التجارة، أرادت الالتحاق بإحدى الوظائف التي تساعدها في بناء مستقبلها المادي، فاعترضت على الزواج حتى تتمكن من بناء مستقبلها، تجاوز عمرها السادسة والعشرين، وهي ما زالت تعمل بإحدى الشركات الخاصة.
لكن شخصا ما بدأت والدتها في إقناعها بالزواج منه، فهو حسن المظهر ووظيفته تمتاز بدخلها المادي المرتفع، ظلت الأم وراء ابنتها العشرينية، حتى أقنعتها بالارتباط به، مردفة: “مكنتش فاهمة هي ليه مصممة أوي بأني أتجوزه.. كان أكبر مني في السن بحوالي 8 سنين.. مكنتش شاكة في أي حاجة”، وذلك وفقًا لما روته للوطن، لافتة إلى أنها تزوجت بالفعل، وفي اليوم الثاني من الزواج أتت والدتها لزيارتها التي بدأت تتصرف بطريقة أثارت الغرابة بداخل العروس تجاه تصرفاتها مع عريسها: “كنت حاسة إنها بتقرب منه.. مجاش في بالي أي حاجة.. وقولت أكيد لأ أنا بيتهيأ لي”.
وأضافت الزوجة، بأنها لاحظت أمور غريبة من والدتها، حيث لاحظت تكرار مكالمات والدتها لزوجها وإصرار زيارتها خلال وجوده في المنزل، وكانت تدافع عنه عندما تشتكي منه، وفي ذات مرة فوجئت “فاطمة” باتصال والدتها لها تطلب منها النزول لمقابلة شقيقها لأخذ منه بعض الأشياء، حيث كان زوجها موجودا في المنزل، فاستأذنت منه بالنزول فوافقها.
ولكنها اكتشفت إني نسيت حاجات كان سايبها عندي فقلت أرجع عشان ادهاله.. ولما رجعت الشقة لقيت والدتي موجودة في الشقة عندي وقاعدة بملابس مثيرة مع جوزي”، فحالة من الانهيار والصدمة أصابت الزوجة العشرينية التي أصرت على رفع دعوى خلع بمحكمة أسرة الكيت كات، للتخلص من هذه الزيجة، وذلك بعد أشهر قليلة من الزواج “مكنتش متوقعة إن أمي تعمل فيا كدا وتخوني مع جوزي”.