حالة من الجدل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نُشرت صورة لموظفة داخل لجنة مدرسة السرايات بالعباسية، التي تواجد بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الإدلاء بصوته على استفتاء التعديلات الدستورية، وذلك بسبب عدم وقوفها تحية لقداسته، وظهور علامات على وجهها توحي بالتجاهل، وفقًا لما تم تداوله.
ومن جانبه، قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، أجرى اتصالا هاتفيا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وقدم خلاله اعتذارا للبطريرك عما بدر من موظفة لجنة الاستفتاء على الدستور بمدرسة بين السريات الإعدادية بنات بمنطقة الوايلي، لافتًا إلى أن البابا، طالب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالعفو عن الموظفة وعدم معاقبتها، مشيرًا إلى أن البطريرك أكد أنها قامت بدورها على أكمل وجه.
أول تعليق من الموظفة بطلة الواقعة
وفي أول تعليق لها، أوضحت السيدة فاطمة عبداللطيف، موظفة بوزارة العدل، وإحدى السيدتين الظاهرتين بالصورة، خلال تصريحات صحفة، بأنها لم تتعمد تجاهل البابا تواضروس، وفقا لما تردد على “السوشيال ميديا”، وأنها تحترمه بشكل كبير، ولم تقصد عدم النظر إليه على الإطلاق.
وأضافت “فاطمة”: “أنا بصيت لقداسته عادي خالص والله ومكانش في دماغي حاجة سلبية نهائي”، مشددة على احترامها الكبير لقداسة البابا.
ايه المشكلة يعني
المطلوب منها يعني تعمل ايه