شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في العرس الديمقراطي وأدلى بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة السرايات، وسط أجواء احتفالية ومشاركة كبيرة من قبل المواطنين، إلا أنه في الوقت ذاته، أُثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نُشرت صورة لموظفة داخل اللجنة بالعباسية، التي تواجد بها الباب أمس، وذلك بسبب عدم وقوفها تحية لقداسته، وظهور علامات على وجهها توحي بالتجاهل.. وفقًا لما تم تداوله البعض.
وفي أول رد لها، وفقًا لتصريحها للوطن، أوضحت السيدة فاطمة عبداللطيف، موظفة بوزارة العدل، وإحدى السيدتين الظاهرتين بالصورة، أنها لم تتعمد تجاهل البابا تواضروس، وفقا لما تردد على “السوشيال ميديا”، وأنها تحترمه بشكل كبير، ولم تقصد عدم النظر إليه على الإطلاق، مردفة:
“أنا بصيت لقداسته عادي خالص والله ومكانش في دماغي حاجة سلبية نهائي.. وأكن احترام كبير للبابا”.
وزميلها يدافع عنها
ومن جانبه، أكد صلاح عبدالقادر مندوب باللجنة، لـ”الوطن”، بأن الأجواء داخل لجنة السرايات التي أدلى، فيها البابا تواضروس بصوته وسط فئات المواطنين، أمس، لمشاركتهم لحظات الاستفتاء، وأن الموظفتين تعاملتا مع قداسة البابا تواضروس بشكل طبيعي، كأي مواطن مصري، وأنهما اتبعتا الإجراءات القانونية داخل اللجنة مثل التعامل مع المواطنين العاديين، كما نتعامل مع أي شخص من المشاهير فهم مواطنون كغيرهم داخل اللجنة، مضيفًا:
“اتعاملنا مع قداسته كأنه مواطن عادي، وأخدنا بطاقته وسلمناه ورقته علشان يدخل ورا البرافان يصوت عادي، لكن مع احترامه وتقديره بشكل كبير.. طالما البابا جاي يستفتي يبقى هو مواطن عادي”.
البابا جزء من السلطة وكذلك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين والبرلمان ورؤوساء الهيئات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية ، لاينبغى ان يشاركوا فى الاقتراع على اعتبار انهم ارباب مصلحة ومنفعة والمشاركة مخالفة لصحيح القانون ، الا اذا كان الغرض الشو الاعلامى