انطلقت اليوم في تمام التاسعة من الصباح، عملية تصويت المصريين بالداخل في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتستمر حتى الاثنين المقبل، عبر الاقتراع السري المباشر، ويحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، والتي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإدلاء بصوته في اللحظات الأولى لانطلاق التصويت بالداخل.
وجاء تصويت الرئيس السيسي في مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة، بمنطقة مصر الجديدة، في الوقت الذي شهدت اللجان على مستوى الجمهورية، إقبالاً من قبل المواطنين، في التصويت الذي يستمر لمدة 3 أيام، وعلى رغم من كبر سنه الذي تجاوز الثمانين عامًا وحالته الصحية ومعاناة المرض، إلا أن الحاج “عبدالراضي محمد” من مدينة الغردقة بمحافظة البحرالأحمر، حرص على الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ومن جانبه، أكد شاذلي عبدالراضي، نجل المواطن المسن، أن والده الذي يبلغ العقد الثامن من العمر حرص على الإدلاء بصوته رغم حالته الصحية، وأمام إصراره تم استدعاء سيارة إسعاف مجهزة طبيًا لنقله إلى لجنة الاستفتاء أمام إصراره على المشاركة في الإدلاء بصوته على الاستفتاء.
وقال الحاج “عبدالراضي” عقب الإدلاء بصوته، إنه عاصر 7 رؤساء بداية من محمد نجيب وحتى الرئيس السيسي، مؤكدا أن “السيسي” واجه تحديات كبيرة وعبر بمصر لبر الأمان والآن جاء الوقت لرد الجميل لمصر، لافتًا إلى أنه بمجرد طلبه تم توجيه سيارة إسعاف مجهزة نقلته إلى مقر لجنته ثم إعادته إلى منزله مرة أخرى عقب الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.