أسدلت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة، اليوم الأربعاء، الستار، عن واحدة من أكثر القضايا التي هزت الرأي العام وأثارت ضجة كبرى في الدقهلية وفي السوشيال ميديا، وهي واقعة مقتل شقيقي ميت سلسيل غرقًا، واتهام والديهما بقتلهما، بعدما قضت بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم محمود نظمي محمد السيد 32 سنة والمتهم بقتل طفليه “ريان ومحمد”.
جاء حكم الجنايات بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في قرار إعدامه ووجهت المحكمة للمتهم تهمة القتل العمد للطفلين بإلقائهما من أعلي كوبري فارسكور بمحافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي، والتي عُقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم على بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار يحي صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي ووليد الكردي.
كان المتهم اعترف بارتكاب حريمة قتل طفليه في الجلسة الأخيرة لمحاكمته قائلاً: ايوه انا قتلتهم وإنا لله وإنا إليه راجعين، كما وورد في أمر إحالة المتهم أنه ومع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص من طفليه محمد وريان بقتلهما وتحين الفرصة لذلك حتى وأتته فاقتادهما بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلي كوبري فارسكور وألقى بهما من أعلي الكوبري بمجري النيل فسقطا بهما حتى لقيا حتفها غرقًا.
سر الورقة التي كتبها قبل الحكم
كما قدم ممثل النيابة للمحكمة الخطاب الذي حرره المتهم بخط يده من محبسه يتضمن اعترافه بارتكاب جريمة قتل طفليه وندمه عليها ووصيته لهم بعد وفاته، وثبت من تقرير أبحاث التزييف والتزوير أن المتهم محمود نظمي محمد السيد هو المحرر لذلك الخطاب بخط يده دون إكراه أو إجبار.
يعني حيقتل أولاده بدون سبب يا ظلمه