تعج محاكم الأسرة والطفل على مستوى أنحاء الجمهورية، بالعديد من قضايا الخلع الغريبة والتي تحمل بين طياتها العديد من الوقائع الغريبة والتي لم تكن تحدث من قبل، فلم تمض سوى 3 أشهر على زواجها، حتى لجأت سلمى لمحكمة الأسرة بالجيزة في زنانيري لإقامة دعوى قضائية تطلب فيها بالخلع من زوجها.
وبررت الزوجة المتضررة ، بأنه زوجها اتصرف بأسلوب غريب يوم الصباحية، جاب أخوه ومراته يقعدوا معانا في البيت فترة.. على حد قولها، لافتة صاحبة الـ30 ربيعًا، إلى إنها تعرَّفت على زوجها “أحمد.م” محاسب، خلال فترة دراستها، ولم تعلم بحبه لها، وبعد التخرج، تقدم بدون مقدمات لأسرتي، رغم الصدمة شعرت بفرحة بداخلها فوافقت عليه، وبعد 5 شهور خطوبة، تزوجا وانتقلنا للمعيشة سويا بعش الزوجية.
وأضاف الزوجة بأنها علمت بعدم موافقة والدة زوجها على الزواج حيث لم تحضر حفل الزفاف، لكنها تعهدت أمامه بالذهاب إليها ومصالحتها بعد أسبوع الزواج، لكنه لم ينتظر وتكلم معها على هاتفها المحمول، وتغيرت تصرفاته بعدها تماماً، مضيفة:
جوزي دخل للنوم، ولم يتحدث معي والغريب صحيت على صوت أطفال أخوه في الشقة، تظاهرت أمامهم بالفرحة واعتبرتها زيارة اطمئنان على صحتنا، لكني فوجئت بحلول الليل أنهم ظلوا متواجدين وذهب بهم للنوم بغرفة الأطفال وظل الوضع لمدة أسبوع.. لم أتحدث معهم في شيء وزوجي لا يعطيني المجال لمحادثته، علمت بعدها بأنها فكرة الأم، حتى تكون راضية عنه، فطالبت زوجي بإخلاء المنزل لإعطاء حياتي الخاصة فرصة وإعادة الثقة بيننا ثانية”.
“أقنعته وبالفعل ذهب أخوه لمنزله، وذلك جعلني أشعر بوجود مشاعر حب بداخله، لكني صُدمت لما حدث بنفس اليوم وهو نقل إقامه والدته لمنزلنا، بعدها جمعت مستلزماتي وتركت منزل الزوجية غاضبة وصارحت أسرتي عن السبب فمنهم من حاول التصالح، لكني لم أوافق على المعيشة معه، واستمر الوضع 3 أشهر.. طلع بتاع أمه ومش عارفة أعيش في بيتي منهم”، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء لم يتم الفصل فيها.