في خطوة مفاجئة أثارت قلقًا كويتيًا، أفادت بعض الصحف الكويتية، بأن عدد كبير من المُعلمين الوافدين، قدموا استقالتهم بشكل مفاجئ وبدون إبداء أي أسباب، فيما طلب آخرون إجازات قصيرة لإجراء مقابلات في قطر، وأنن المُعلمين المُستقيلين من الجنسيات المصرية والأردنية والتونسية.
ومن جانبها، قالت صحيفة “القبس”، نقلاً عن مصادرها بأن بعض المناطق التعليمية استقبلت الأيام الماضية عددا ليس بقليل من الاستقالات لمعلمين وافدين في مختلف التخصصات، لاسيما العلمية منها الفيزياء والكيمياء والعلوم، إضافة إلى اللغة الانجليزية والحاسوب، وأن معظم المعلمين الذين قدموا استقالاتهم، هم من العاملين في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
كما أشارت الصحيفة، إلى أن الاستقالات لم تذيل بأي أسباب، ولكن بعد الاستفسار عن السبب تبيّن لمسؤولي التربية أن أغلبهم تعاقدوا للعمل في وزارة التعليم القطرية، بدءًا من العام الدراسي المقبل، فضلاً عن وجود مجموعة أخرى من المعلمين الوافدين حصلوا الأسبوع الماضي على إجازات خاصة لمدة 3 أيام، لإجراء مقابلات في قطر بعد قبول طلبات تقدمهم للعمل في السلك التعليمي القطري، لكنهم لم يتقدموا باستقالاتهم حتى الآن في انتظار نتائج المقابلات.
جدير بالذكر أنه قبل أكثر من شهر، اتخذت وزارة التربية الكويتية، قرارًا أثار تساؤلات عديدة بعدما أعلنت استبعاد معلمي مصر من التعاقدات الخارجية، للعام الدراسي 2019-2020، وأعلنت الوزارة حاجتها إلى معلمين ومعلمات من فلسطين وتونس والأردن للعمل بالهيئة التعليمية من حملة المؤهلات الجامعية للعام الدراسي “2019 – 2020”.