كثيرا ما ينتابنا الرعب الشديد بسبب أمر قد يتكرر معنا كثيرا أو قليلا أثناء النوم، قد نشعر فجأتا بأن لا نقوى على الحركة أو الحديث أو فتح العين أحيانا، وقد نظن أننا أُصبنا بشلل في الجسد كله، من دون أن نعرف ما هذا وما أسبابه. الاسم العلمي لهذه الحالة التي نشعر بها هو الجاثوم ويطلق عليه أيضا الرابوص، أو شلل النوم أو عفريت النوم، يفسر البعض الجاثوم بأنه نوع من أنواع الجن العاشق الذي يجلس على صدر النائم ويشل حركته، والبعض يقول بأنه مرض عادي وله أعراض وأسباب وعلاج، وفي هذا المقال نوضح ما قاله موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية “NHS” عن تفسير الجاثوم.
التفسير العلمي لظاهرة الجاثوم
فسر موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية “NHS” الجاثوم بأنه ما هو إلا مرض مؤقت له أسباب وعلاج، تحدث به عدم قدرة مؤقتة عن الكلام أو الحركة ودائما ما يحدث أثناء النوم أو الاستيقاظ، ويختفي الجاثوم خلال عدة ثوانٍ أو دقائق، وليس له أي أضرار فلا داعي من الخوف منه بالقدر الذي نشعر به. وهو قد يحدث مرة واحدة أو مرتين بالعمر كله، ولكن قد يتكرر كثيرا عند بعض الأشخاص وخاصتا الشباب والمراهقين، كما أوضح “NHS” أن لا علاقة للجن العاشق بالجاثوم تماما، فلا داعي من الخوف أو القلق منه.
أعراض شلل النوم
ووفقا لموقع “NHS” أن هناك أعراض واضحة لشلل النوم تظهر أثناء النوم أو بين اليقظة والنوم، ومن هذه الأعراض التي تحدث والشخص يكون واعي ومدرك لكل ما حوله الأشياء التالية.
الشعور بصعوبة بالغة في إلتقاط النفس وخاصتا أخذ نفس عميق.
عدم القدرة على فتح العينين، ولكن البعض يستطيع فتحهما أثناء الجاثوم.
الشعور بأنه يوجد شخص غريب معك بنفس الغرفة، وأنه يريد أن يأذيك.
شعور بخوف ورعب شديد.
بعد بضع دقائق أو ثوان تستطيع من الحركة والتحدث.
بعد إنتهاء الجاثوم: تشعر بقلق بشئن العودة إلى النوم مرة أخرى.