في ظل الاقتراحات والمطالبات المستمرة بمحاربة الزيادة السكانية من خلال تحديد النسل بطفلين فقط لكرة أسرة، اقترح عدد من الأحزاب عقوبات لمواجهة الزيادة السكانية لما تمثله من خطورة قد تلتهم أي نمو وتضر بالاقتصاد، وتتضمن الاقتراحات سن قانون لمواجهة الزيادة السكانية وإلزام الأسر بعدد معين من الأبناء.. بحسب ما نشره موقع الوطن.
وطالب هذه الأحزاب بفرض ضرائب على غير الملتزمة وحرمانها من الدعم بكافة أشكاله، فيما أطلقت المؤسسات الدينية حملة توعوية كبرى، تمثلت في محاضرات وندوات وقوافل علمية لنشر ثقافة تنظيم الأسرة بالتعاون مع المجلس القومي للسكان.
أبرز تعليقات مسئولي الأحزاب
- المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: الحزب يضع على رأس أولوياته خلال دور الانعقاد الراهن تنظيم النسل من خلال قانون وطني للحد من الزيادة السكانية المتنامية بشكل غير مسبوق.
- هذه المرحلة التي تمر بها البلاد تفرض علينا التدخل التشريعي العاجل لحل الأزمة.
- النائب نافع هيكل عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: الزيادة السكانية تمثل خطرا كبيرا على النمو الاقتصادي في الدولة، ويجب أن يكون هناك تشريع لمواجهة الأزمة من خلال وضع حوافز للأسرة التي تلتزم بتحديد النسل في التعليم أو الدعم.
- أحمد مشعل، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار: الزيادة السكانية تشكل عائقًا أمام تنمية الدولة التي تتطلب دعمها، وفي ظل الزيادة المتنامية لم نحس بآثار التحسن الاقتصادي، ويجب حرمان الأسرة غير الملتزمة بتحديد النسل من الحصول على الدعم، مع تحديد عدد الأبناء بـ2 فقط، وفي حالة الثالث تدفع عنه ضرائب.
وبيان من دار الإفتاء
كانت دار الإفتاء المصرية، قد أصدرت بيانًا أمس، قالت فيه أنه لا يوجد نص شرعي صحيح يمنع من ذلك، فعَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: “كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ»، وقليل طيب فيه غناء، خير من كثير ضعيف لا يغني، لافتة أن الإسلام لم يفرض عددًا معينًا من الأطفال ننجبهم، ولم يدعُ إلى كثرة النسل دون ضوابط، مشيرة إلى أن الإسلام أوجب إحسان تربية الأبناء على كافة المستويات، واعتبر الأولاد أمانة حذَّر من التفريط فيها، فقال النبي: “كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ”.