استيقظ العالم اليوم على حادث نيوزيلندا الإرهابي حيث قتل 49 شخصا وجرح 20 أخرين على الأقل في هجومين استهدفا مصلين، أثناء أداء صلاة الجمعة، في مسجدين في مدينة كرايست شيرش في نيوزيلندا.
ونشر منفذ هجوم نيوزلندا الإرهابي فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء إطلاق النار على الضحايا.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، أن إطلاق النار عبارة عن هجوم إرهابي مخطط له جيدًا، وقالت “كان هذا أحد “أسوء الأيام في بلادنا”.
كما أشار سكوت موريسون، رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن منفذ الهجوم المسلح، يحمل الجنسية الأسترالية، ووصفه بأنه إرهابي من اليمين المتطرف.
وروى شهود عيان في مسجد النور، الذي شهد حادث نيوزيلندا الإرهابي، ويقع وسط مدينة كرايست تشيرش قبالة متنزه هاغلي بارك، إنهم رأوا جرحى ينزفون على الأرض أمام المسجد، بعد وقوع الحادث.
وفي سياق متصل قال أحد الناجين من الهجوم للتلفزيون النيوزيلندي إن منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي رأه وهو يطلق النار على شخص في صدره، كاشفًا أن الهجوم قد يكون استغرق 20 دقيقة وسقط فيه 60 مصابا على الأقل.
في الوقت ذاته قال مفوض الشرطة في نيوزيلندا أن الموقف في كرياست تشيرش خطر وفي تطور مع وجود مسلح في المنطقة، وأن الشرطة تتعامل مع الموقف بكل قدراتها.