دافع رجل الأعمال المصري عن اتهام رجال الدين المسيحين من القساوسة باغتيال براءة الأطفال في الكنائس بالتحرش والاغتصاب، وذلك ردًا منه على أحد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
بدأ الموقف عندما نشرت صفحة بعنوان “القبطي باشا” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تقول :ف ى مثل هذا اليوم توفي أكثر شيوخ الأزهر إنسانية ودماثة خلق : الشيخ طنطاوي الذى طلب من فتاة صغيرة محجبة ألا تغتال طفولتها بهذا الحجاب.
ليرد على هذه التغريدة شاب يدعي محمد بسيوني قائلًا “تفرحون لأجل رجل دين رفض أن تغتال براءة طفله بالحجاب والعفه ( علي حد قولكم) وماذا صنعتم لقساوسه كبار يغتالون يوميا براءة الأطفال في الكنائس بالتحرش والاغتصاب حتي اصبحت ظاهره عالميه؟ هل من مجيب؟؟”.
وهو الأمر الذي دفع رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس للرد على هذه التهمة عبر صفحته على “تويتر” قائلًا “بيتسجنوا زى اسقف استراليا ! و لا الرهبان بتوعنا اللى قتلوا الأسقف !!! البشر بشر و الخطيئة ملهاش دين و الأطفال أحباب الله الأبرياء !”.