أكد عدد من المتابعين والخبراء في سوق السيارات، بأن أسعار السيارات قد أنخفضت خلال الشهر الجاري، ولكن ليس بالإنخفاض المنتظر من قبل المواطنين، خاصة بعد قرار الحكومة المصرية بتطبيق إتفاقية “زيرو جمارك” على السيارات القادمة من دول الإتحاد الأوروبي.
وأوضح المتابعين لحركة سوق السيارات، بأن الفترة الأخيرة تشهد حالة من الركود على مستوى حركة البيع والشراء، وعلى الأخص بعض ظهور حملات مقاطعة الشراء على غرار حملة “خليها تصدي”، والتي نجحت في جذب العديد من المواطنين والعملاء في السيارات الماضية.
وكان بعض تجار وشركات السيارات قد قامت بتفعيل وبدء سياسة “حرق الأسعار” ، ولكن بشكل غير معلن خلال الساعات الماضية.
وللمعرفة، فإن سياسة حرق الأسعار، هي سياسة يلجأ لها تجار السيارات على وجه التحديد في الأوقات التي تشهد حالة ركود في المبيعات، حتى يستطيع التجار الحصول على سيولة مالية من بيع بعض السيارات الموجودة في المخازن والمعارض، ويحدث ذلك عن طريق تحفيض سعر السيارة عن السعر الموجود لدى الوكلاء.
وبحسب ما أشارت إليه بعض المصادر الإعلامية، فإن أسعار السيارات عند بعض التجار قد أنخفضت بنحو 20 ألف جنيه في المتوسط، وذلك في محاولة منهم لبيع كميات كبيرة من السيارات الموجودة في المخازن حتى يستطيعوا شراء سيارات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ويذكر بأن شركة الأمل وهي الوكيل الوحيد لمجموعة لادا الروسية، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأنها قد خفضت أسعار سيارات لادا جرانتا لتصل الأخيرة إلى نحو 153 ألف جنيه.