أفاد مراسل قناة “العربية”، اليوم الجمعة، في خبر عاجل، من أمام المستشفى الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بأن وضعه الصحي حرج جداً، وأنه لم يغادر المستشفى على الإطلاق، كما تردد الخميس في بعض الأوساط الجزائرية، لافتًا إلى أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عاماً يتغذى ويتنفس اصطناعياً، ولا يستطيع النطق إطلاقاً.
كما أكدت مصادر طبية بأنه يصعب إجراء أي عملية جراحية له، كما أنه كان هناك فكرة بنقله إلى نيون قرب لوزان، لكن وضعه لا يسمح على الإطلاق بأن يستقل الطائرة، وأنه وضعه الصحي دقيق وحرج جداً، وأنه محاط بأربعة أطباء يحاولون التواصل معه بصعوبة.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري، أشاد الخميس، بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة وبنضج المواطنين لاسيما فئة الشباب، لكنه في الوقت ذاته دعا إلى الحذر والحيطة من اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات.