” مش هتطلعي من هنا إلا لو طيرتي وهتفضلي في الشقة دي طول عمرك”، بهذه الكلمات قرر الزوج مدرب الجيم كتابة نهاية حياة زوجته أميرة، بعد أن أذقها جميع أنواع العذاب لمدة وصلت إلى 49 يوم دون رحمة ليل ونهار، لتقرر الزوجة وضع حد لهذا العذاب والتخلص من حياتها تاركه خلفها طفلها الصغير الذي لم يكمل عامه الثاني بعد.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى أربعه أشهر وبالتحديد في العيد الأضحى حينما تلقي لمستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة يفيد بانتحار ربه منزل، وتأكيد الطب الشرعي أن الوقعة انتحار وليس جريمة قتل وأكد الزوج أن زوجته انتحرت لوجود خلافات بينهم ولم يتطرق إلى وصلات تعذيبه لها.
وبعد فترة قررت نيابة الحوادث إعادة التحقيق في القضية لاتهام والد وشقيق المجني عليها زوجها بقتلها، وتم إعادة استدعاء الزوج وبتضيق الخناق عليه اعترف أنه احتجز زوجته لمدة 49 يوم وكان يقوم فيها بتعذيبها بشتي الطرق ليل ونهار، حتي قررت الانتحار، صدر الأمر أمرت بإحالته محبوسا إلي محكمة الجنايات.