مازالت تداعيات حادثة قطار رمسيس، تتوالى، فقد عثرت أسرة الطفلة “راوية”، على جثة جدتها سامية محمد عليوة صاحبة الـ55 عامًا، صباح اليوم، داخل مشرحة “زينهم”، عقب 3 أيام من فقدانها بعد حادث حريق محطة مصر، وقالت سحر عليوة، شقيقة الضحية، إنها علمت بتواجد جثتها في المشرحة، بعد خضوعها لتحليل حمض نووي “DNA”، للتعرف على هويتها، مضيفة أنهم بحثوا عنها في المستشفيات منذ وقوع الحادث، دون العثور عن أثر لها.
ومن جانبه، قال أبو القاسم لطف الله، أحد أقارب الطفلة لأمها، إن جثمان الجدة كان متواجدا بالمشرحة منذ اليوم الأول للحادث دون علمهم، مشيرا إلى أن تحليل الحمض النووي “DNA” الذي أجرته الأسرة يوم الأربعاء الماضي، هو الذي ساعدهم في الوصول إلى جثة الجدة، التي لم تعد ملامحها واضحة نتيجة احتراقها.
أما الطفلة التي كانت في حضانة جدتها، لا يعرف أحد يعرف مصيرها التي يزداد حالها سوءً يومًا بعد يوم، فهي لم تتحدث إليه منذ وقوع الحادث، وتم إجراء عملية في رقبتها عشان تعرف تتنفس منها، إلا أن أزمة حضانة الطفلة “راوية” التي امتدت على مدار 5 أعوام مضت، كتب لها أن يكون هذا الحادث هو المحرك الأقوى لها خلال الأيام القادمة، ولكن حالة الطفلة التي لا يعلم “السيد” ما هو مصيرها، جعلته وبقية الأسرة في حالة سكون تام، في انتظار ما سيؤول إليه الأحداث القادمة.
جلسة ودية، عقدها الأب مع طليقته شاهيناز محمد، للاتفاق على “حضانة راوية”، أكد لها فيه، حسب كلام الأم، أنه لن يحرمها من ابنتها، التي ستكبر بينهما، دون استحواذ طرف عليها، وهو ما وافقت عليه “شاهيناز” بعد أن طلبت منه أن تكون إقامة الطفلة معها.
وتركي آل شيخ يتبرع بـ10 مليون للضحايا
ومن جانبه، قرر المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادى بيرميدز الرياضي، التبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لصالح أهالي ضحايا حادث محطة مصر، وهو ماأكده الإعلامي عمرو أديب في تصريحات تلفزيونية خلال برنامجه ”حكاية“ على فضائية ”mbc“، موجهًا له الشكر ولنادي بيراميدز على هذه المبادرة الطيبة، وحبه لمصر والمصريين.