أثارت صور وفيديوهات حادث حريق محطة مصر، والذي وقع صباح الأربعاء الماضي، والتي رصدتها كاميرات المراقبة بمحطة مصر والمتصلة بغرفة وحدة التحكم المركزي، العديد من التساؤلات وجدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهور اختلاف في توقيتات وقوع المشاجرة بين السائقين والحادث.
فقد أظهرت الكاميرات وقوع الحادث في الساعة 9:25 دقيقة والمشاجرة في الساعة 9:52 دقيقة، بفرق تأخير نحو 27 دقيقة، الذي الذي أثار موجة كبيرة من التساؤلات عن هذا الأمر، ما دفع مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد، خلال تصرسحات صحفية للوطن، للكشف ولتوضيح هذا اللبس الذي يستغله البعض لإثارة الشكوك والريبة.
وأوضح المصدر، بأن محطة مصر بها كاميرات مراقبة بمختلف أماكنها وعلى جميع أرصفتها الخاصة بالركاب، وأن هذه الكاميرات متصلة بغرفة وحدة التحكم المركزي، موضحا أن جميع الكاميرات تعمل بصورة منتظمة، لرصد الحركة ومتابعة انطلاق رحلات القطارات، للتأكد من عدم وجود أي معوقات تؤثر على حركة التشغيل.
كما أشار المصدر إلى إن اختلاف التوقيتات التي ظهرت في الكاميرات ما بين وقوع حادث حريق محطة مصر ومشاجرة السائق، سببها عيب تقني في بعض الكاميرات، بدليل أن أحد الكاميرات رصدت نزول سائق الجرار قبل تحركه ليتشاجر مع زميله، ما أدى إلى سير الجرار على قضبان رصيف 6 بدون السائق، وبالتالي حدث التصادم في الصدادات الخرسانية، ونتج عنه وقوع الكارثة، مؤكدًا بأنه سيجري بشكل عاجل صيانة الكاميرات لضبط التوقيتات وإصلاح بعض العيوب التقنية، لتجنب إثارة البلبلة مرة أخرى.
لتجنب اثارة البلبله مره اخري….. ايه الكلام دة انت ناوي تعملها تاني ولا ايه علي فكرة فين اجهزة الحمايه المدنيه للموقع ليه مشتغلتش