في البداية، عاشت أسرة وعائلة الدكتور أحمد حمدي، ابن محافظة إلمنيا، وطبيب الرعاية المركزة بمستشفى بني سويف العام، حالة من القلق والتوتر والرعب، حيث تصادف وجوده بمحطة مصر أثناء وقوع حادث انفجار جرار قطار بأحد أرصفة المحطة، خاصة مع انقطاع الاتصالات به وقيام أسرته وعائلته وأصدقائه بالبحث عن اسمه بكشوف المتوفين والمصابين وعدم العثور عليه.. إلا أنها كانت تمني نفسها في أن تجده ضمن المصابين.. إلا أن القدر كان له الكلمة العليا.. مات طبيب العناية المركزة.
فقد عُثر منذ قليل، على جثمان الطبيب أحمد حمدي محمود، طبيب عناية مركزة من محافظة إلمنيا، والذي كان ضمن قائمة المفقودين بحادث قطار محطة مصر، بعد ساعات من تصريح “أحمد حسين”، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، صرح أن هناك طبيب مفقود حتى الآن، كان قادمًا من محافظة إلمنيا صباح اليوم وقت وقوع الحادث، واسمه غير موجود بأسماء المصابين في المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها.
الطبيب الشهيد “أحمد حمدي محمود”، طبيب عناية مركزة من محافظة إلمنيا، كان قادمًا صباح اليوم، للتدريب في مستشفى الدمرداش، وتواجد وقت الحادث في محطة مصر، يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، ومتزوج ولديه ابنة تبلغ من العمر عامين، ويعمل طبيب عناية مركزة بمستشفى بني سويف.
لتنظر أسرته وصول جثمانه ليواري الثرى بمدافن الأسرة بالمنيا بينما تنتظر صغيرته قدوم والدها ليلاعبها بهديتها.. قصة مأساوية جديدة تضاف لمآسي فاجعة قطار رمسيس.
اقرأ أيضًا:
أنهى خدمته العسكرية وفي طريقه للغربة للإمارات.. فمات غريبًا علي رصيف «محطة مصر».. مكاريوس مات.