حصى الكلى ، تلك المادة البلورية المتكونة من المعادن التي يجب ترشيحها عبر الكلى أثناء تشكيل البول ، لها ارتباط مباشر بالكلية ووظيفتها ، ومنع تداعيات الخلل في وظيفة الترشيح في الكلى ، يحافظ على الكلى من التلف وبالتالي الوفاة المحتملة ، وتتكون حصى الكلى بأحجام مختلفة ، ويمكن لبعضها الانتقال مع البول دون ملاحظتها ، وأما الحصوات التي يكون قطرها مساويًا أو أكبر من تجويف الحالب يمكن أن تعرقل الحالب وتؤدي إلى ألم شديد جدًا، يعرف باسم المغص الكلوي.
حصى الكلى
إقرأ أيضًا :
تعاني من آلام الكلى.. تخلص منها فورا بهذه العلاجات الطبيعية السهلة .
علاجات منزلية بسيطة وسهلة لإذابة حصى الكلى .
تصنيف حصى الكلى
يمكن تصنيف حصى الكلى وفقا لتركيبها المعدني وحسب مكان وجودها في الجهاز البولي كما يلي :
– أحجار أكسالات الكالسيوم : وهي أكثر أنواع الحجارة شيوعًا لدى البشر، ويتم تشكيلها من الكالسيوم والأكسالات، تتشكل أحجار أكسالات الكالسيوم عندما يكون الرقم الهيدروجيني للبول حامضًا، ودرجة حموضة منخفضة، ويتكون حجر الفوسفات الكالسيوم عندما يكون الأس الهيدروجيني في الغالب قلوي.
– حصوات ستروفايت : هذه الحصوات تعتمد على وجود عدوى في الكلى، النظام الغذائي ليس له أي دور مهم في تشكيل هذه الحجارة، وبالتالي في حالة عدم وجود العدوى لا يمكن أن يكون هناك حصوات ستروفايت، تتشكل حصوات حمض اليوريك ( ستروفايت ) عندما يأكل المرء وجبات غنية بالبروتينات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء واللحوم العضوية والأسماك، ويجب لتشكيلها أن يكون الرقم الهيدروجيني الحمضي موجودًا .
– وبالنظر لمكان وجود حصى الكلى يتم تصنيفها بـ حصى القولون ، وحصى الحالب ، وحصى المثانة .
علامات وأعراض حصى الكلى
تتمثل علامات وأعراض حصوات الكلى في التالي :
– المغص الكلوي الذي يعتبر أكثر الأعراض الاعتيادية في حصوات الكلى ، خاصة تلك التي تكون كبيرة بما يكفي لعرقلة الحالب، ويكون بصورة الألم المتقطع الذي يأتي في موجات تدوم من 30 إلى 60 دقيقة، وهذه الموجات ناتجة عن محاولة الحالب لإزاحة الحصوة المسببة للإعاقة فيه، قد يبدأ الألم من أسفل الظهر أو من جانب الجسم وينتشر إلى منطقة الحوض أو الجانب الداخلي من الفخذ.
– أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء ، التعرق ، التململ ، ظهور الدم في البول، والإلحاح البولي (عدم القدرة على الإمساك بالبول).
حصى الكلى وعلامات الخطر المرتبطة بها
من عوامل الخطر المرتبطة بحصى الكلى والتي تشير إلى وجود خصوات الكلى لدى الشخص نذكر منها :
– الجفاف : يعتبرعامل الخطر الأول والأهم في وجود حصوات الكلى، ويرجع السبب الأكثر شيوعا لوجود الجفاف عند المرء هو عدم وجود كمية كافية من الماء، و في حالة الجفاف يصبح الدم أكثر لزوجة حيث تتراكم المعادن وكل النفايات فيها، وتتباطأ الدورة الدموية مما يؤدي إلى تنقية الفضلات والمعادن من الأنابيب إلى الأوعية الدموية لإبطاءها أيضًا، مما يسمح للمعادن بالتفاعل والتمسك ببعضها البعض ، وتشكيل الأحجار، كما يتشكل بيئة حامضية، نتيجة الجفاف أيضًا، وهو عامل خطر آخر.
– السمنة : الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى من أولئك الذين لديهم وزن طبيعي، لأن هؤلاء الأشخاص عادة ما تكون نسبة الأحماض لديهم مرتفعة في ظل التعامل البطيء معها.
– الاستهلاك العالي للبروتينات الحيوانية والسكريات المكررة وعصائر الصوديوم والعنب والتفاح، هي أيضًا من عوامل الخطر المرتبطة بـ حصى الكلى .