بعد أيام من تحقيق اللاعب الدولي المصري “محمد صلاح” لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، أمنيته بارتداء التشيرت الخاص به، وحصوله عليه ونشر عدد من الصور وهو يرتديه، توفي الطفل زياد خالد، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، حيث دخل العناية المركزة بمستشفى المنصورة، وتوفي بعدها.
وظهر الطفل زياد خلال العام الأخير في كافة مناسبات مستشفى المنصورة للأطفال بعد أن لقبه الدكتور أحمد الرفاعي مدير المستشفى، بأنه أصغر مدير، خاصة أنه كان يتردد 3 أيام أسبوعيا لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، وقبل وفاته قد ناشد اللاعب محمد صلاح بزيارته وتمكن في مارس 2018 من التحدث معه بالفيديو، ووعده بالزيارة ثم بعد إعادة مناشدته له في رسالة متلفزة، قال فيها:
“أنا بوجه الرسالة دي للكابتن محمد صلاح أنت وعدتنا تجيب لنا تيشرتات وأنت مجبتش ولو مجيتش وجبت التيشرتات مش هاخد العلاج وعايزك تيجي تزور المستشفى علشان أنت وعدتني” وأنهى رسالته قائلا “كابتن محمد مستنيينك”.
واستجاب هداف الدوري الإنجليزي بعدها للمناشدة، وأرسل عددا من التيشرتات التي تحمل رقمه إلى المستشفى وبدأ زياد يوزعها على زملائه المرضى بنفسه وكانت آخر كلامته “صلاح طالما وعدني بالزيارة، أكيد سيوفي بوعده”.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العليم، قد حمل الطفل زياد أثناء إلقاء كلمته في افتتاح 3 وحدات جديدة بالمستشفى وهي “القلب والحبل السري وزرع النخاع” الشهر الماضي وجعل الطفل يقص معه شريط الافتتاح بعد أن قدمه له مدير المستشفى على أنه أصغر مدير.