“فاض بي الكيل زوجي وخالته بينهما علاقة مريبة ينامان في غرفة واحدة ويستأذن منها لمعاشرتي وتغار عليه غيرة عمياء”.. هكذا روت “هالة. ر”، مُعلمة، تبلغ من العُمر 28 عاما، تفاصيل مأساتها أمام مكتب فض المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، مؤكدة أنها تعيش معاناة مع زوجها وخالته التي تعيش معهما طيلة الوقت.. المر الذي دفعها للتقدم بطلب الخلع بالرغم من أنها حامل.
وقالت “هالة”:
“جوزي سليمان 32 عاما وخالته بينهم علاقة مريبة ولا أستطيع أن أتحملها، فأنا متزوجة منذ عام ونصف ولا أستطيع أن أكمل بهذه الطريقة فأنا أشعر أنها ضرتي وليست خالته فكل أسرارنا وأسراره هو الشخصية هي على علم بها وتغار عليه مني ويقلل من وجوده معي حتى لا تغار ومنذ أول أيام زواجنا وهو يتركني طول اليوم ويبقى معها”.
وتابعت: “تناقشت معه كثيرًا لكن هي طول الوقت تحاول إذلالي وإهانتي وعندما أذهب واشتكي من هذه المعاملة يجبرني على إرضائها ويجبرني على البقاء بمنزلها أكثر من أسبوع ويتركني بغرفة ويذهب وينام معها بنفس الغرفة كل منهما على سرير وإذا أراد معاشرتي تأتي هي وتخبرني بهذا الشيء”.
وأضافت: “العيشة دي تؤلمني جدًا ولم أعد أتحملها برغم حملي حيث تركت له المنزل أكثر من مرة لكن في كل مرة كنت أستجيب لرغبات أهلي بالرجوع لأعود مرة ثانية لهذه المأساة، فأنا لم أشعر معه بالأمان مطلقًا”.
واختتمت: “لم يهتم مطلقًا بطفلنا المنتظر فحياتي معه أصبحت كسجن صغير لا أستطع أن أتحمله وطلبت منه الطلاق لكنه رفض وأخيرًا لجأت لمحكمة الأسرة ببنها لرفع دعوى خلع”.
وأمام القضاء طالبت المعلمة بضرورة الانفصال عن زوجها بعد استحالة العيش معه، وأنها أصبحت لا تطيق العيش بجانبه.