أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الجمعة، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني وحل حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة، داعيًا المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب، مشددًا على أن وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج.
كما دعا الرئيس السوداني إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار، وطالب حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية، داعيًا القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب.
كما أفادت مصادر سودانية بإعلان حال الطوارئ في البلاد، وأن الرئيس البشير سيتخلى عن رئاسة الحزب الحاكم، بينما يواصل ممارسة مهامه كرئيس للسودان، وسيعلن عزوفه عن الترشح لولاية رئاسية جديدة في السودان.
أول تعليق من المعارضة
- وقال حزب الأمة المعارض إن “السلطة الحالية لا تحترم الحوار ولا تحترم إرادة الشعب السوداني”.
- وقال تجمع المهنيين السودانيين “تجمع غير رسمي” وحلفاؤه في قوى “الحرية والتغيير”، مساء اليوم المطالبة بالتنحي الفوري لنظام الرئيس عمر البشير وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية.
- ورفض التجمع قرارات مرتقبة للبشير في وقت لاحق اليوم.