بعد ساعات من العثور عليها، كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة هوية فتاة عثر علي جثتها بالزي المدرسي ملقاة علي جانب طريق المريوطية بكرداسة حيث تبين أنها طالبة بالمرحلة الإعدادية وتكثف فرق البحث جهودها لحل لغز الجريمة، وسط حالة من الحزن تخيم على الأهالي وبين أقارب الضحية.
بدأت الواقعة، بتلقي اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارًا بالعثور علي جثة فتاة ملقاة بمقلب قمامة علي جانب طريق المريوطية بدائرة قسم شرطة كرداسة، فانتقلت علي الفور قوات الأمن، وتبين من الفحص أن الجثة لفتاة ترتدي الزي المدرسي وملفوفة داخل مشمع بلاستيك موضوعة داخل جوال ولا توجد بالجثة إصابات ظاهرية.
كما أسفرت مناظرة النيابة لجثة القتيلة عن انه تم تقطيع جسدها لنصفين ولفه داخل مشمع بلاستيك ثم وضعها داخل جوال لتشبه الكرة حتي لا يتضح أنها جثة آدمية، وتم على الفور تشكيل فريق أمني، وجرى تعميم نشرة بصورة المجني عليها علي أقسام الشرطة علي مستوي الجمهورية وأثناء محاولة ضباط المباحث التعرف علي هوية الفتاة من خلال عرض صورة الجثة على أهالي القرية تعرف احدهم عليها.
وأشار أحد أفراد عائلة الضحية، إلى أن أنها أحد أفراد عائلة الغناترة فتم استدعاء هذا الشخص الذي أفاد بانها ابنته وخرجت صباح ذلك اليوم للذهاب إلى مدرستها، وأشار إلى عدم وجود خلافات له أو خصومة ثأرية مع أحد كما نفي أن تكون الجريمة بسبب الشرف أو شكه في سلوك ابنته ولم يتهم أحد بقتلها وقرر أنها خرجت صباح يوم العثور علي جثتها للتوجه إلى المدرسة ولم تتأخر عن مواعيدها المعتادة.