في الوقت الذي تعج فيه محاكم الأسرة في مختلف المحافظات بآلاف قضايا الخلع التي تحمل بين طياتها قصصًا ومآسي غريبة من نوعها، روت “أسماء” ابنة السويس المتزوجة بالبحيرة، تفاصيل طلبها الخلع من زوجها، وهي عروسًا جديدة تجاوزت بالكاد السن القانونية للزواج، بمنزل للعائلة يضم أشقاء زوجها ووالده، وأقامت داخل عش الزوجية والتي لم تشعر داخله بأي استقلالية لتبدأ المشكلات مع عائلة شريك حياتها منذ اليوم الأول.
تروي “أسماء.ع” قصتها، خلال تصريحات صحفية، قائلة:
“تقدم لي شخص عن طريق زوج شقيقتي الذي تربطه به صلة قرابة، وكان متعجلا وحريصًا على كتب الكتاب سريعًا لأكتشف بعدها العديد من العيوب به، فهو ضعيف الشخصية ويخضع لسيطرة والده التامة، فكانت الهدايا والمواسم يقدمها الأخير لي وليس هو، وعندما حاولت التراجع رفض أهلي نظرًا لكتب كتابي وطالبوني بالتحمل عسى أن تنصلح الأحوال عقب الزواج”.
وتضيف: ” انتقلت عقب الزواج لمنزل عائلة زوجي، ومنذ اليوم الأول لم أشعر بالراحة، اشترطوا أن يكون مفتاح الشقة موضوعًا في الباب من الخارج، وبدأت أشعر بنظرات غريبة من والده تطور الأمر ووصل إلى التحرش بي وصدور تصرفات غريبة منه لا يصح أن تكون ناتجة عن شخص مع زوجة ابنه، لأعرف بعدها من أهالي القرية أنه سيء السمعة وله العديد من الوقائع والأخطاء السابقة”.
وتكمل:” لم أسلم من مضايقات أشقاء زوجي وبلغ الأمر بأحدهم أن اقتحم مسكني وأنا بمفردي وحاول فتح الحمام وأنا بداخله، وعندما نهرته على ذلك قال لي أنا شاكك إنك مخبية راجل جواه، كل ذلك وزوجي لا يتخذ أي يتصرف لحمايتي فهو منعدم الشخصية ولازال والده يضربه حتى الآن”.
كما أشارت أسماء، إلى أنه بعد تصاعد الخلافات حطم حماها أثاث منزلها، ولم تفلح تدخلات أقاربه واضطررت للنجاة بنفسها والعودة لأسرتها في السويس، ومنعنها زوجها من اصطحاب طفلي معي، وحتى الآن مر أكثر من عام دون أن أراه ويحاول زوجها إذلالها بالاتصال به، ورفع قضية طاعة وكسبتها.