أقدم أرهابي كان يحمل متفجرات في طيات ملابسه على تفجير نفسه لحظة القبض عليه بأحد شوارع منطقة الجمالية بالقرب من الجامع الازهر في مصر القديمة، وأدى ذلك إلى استشهاد اثنين من رجال الشرطة، أحدهم أمين شرطة من الأمن الوطني والثاني أمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين أحدهم من الأمن والوطني والآخر من مباحث القاهرة .
وبعد انتشار الصور لاحظ الجميع مرور سيدة كانت تحمل أكياس كانت تسير لحظة الانفجار، وتسائل الجميع عن مصيرها خاصة وأنها كانت على بعد أمتار قليلة من نقطة الانفجار، وتأكد من العديد من وسائل الإعلام وخاصة سكاي نيوز عربية، أن السيدة نجت من الانفجار بأعجوبة، وأصيبت فقد بكسر في الساق من جراء تناثر شظايا من العبوة البدائية التي كان يحملها الارهابي .
وأوضحت سكاي نيوز عربية، أن الجميع يرجح عدم وفاة السيدة، لأن أحد أمناء الشرطة الذي كان يهم بإلقاء القبض على الإرهابي وقف حائلًا بينه وبين السيدة مما كان سببا في نجاتها من الموت المحقق، مفيدة أن هناك مصابين في الحادث غير تلك السيدة، تتراوح اصابتهم بين كسور وجروح سطحية وحالتهم الآن مستقرة .
وأقرأ معنا :
الجيش المصري يكتشف مفاجأة تحت الأرض بشمال سيناء
حرب شاملة على الارهابيين بأكبر معاقلهم في مزارع الزيتون بسيناء