في أول تعليق له على حملة “أستوردها بنفسك” والتي أنتشرت على السوشيال ميديا في الساعات الماضية، وتدعو المواطنين إلى إستيراد السيارات بشكل فردي من الخارج دون الحاجة إلى الوكلاء الموجودين بالسوق المحلي، حيث قال الدكتور “بدوي إبراهيم” الخبير الجمركي بخصوص هذا الشأن:
“هناك عدد من الخطوات التي يجب أن يعرفها الفرد المقبل على استيراد سيارة من إحدى دول أوروبا؛ أولها الحصول على فاتورة شراء مبدئية من أحد المعارض في أوروبا”
“الفاتورة المبدئية يمكن الحصول عليها عبر “وسيط” في دولة التصدير، وذلك حتى يمكن فتح اعتماد بنكي بأحد البنوك المصرية حيث ينص قانون البنك المركزي على تقديم ما يفيد بسبب تحويل العملة الأجنبية للخارج، وعند قبول فتح الاعتماد يضيف البنك من 1.3% إلى 1.7% بند توفير عملة أجنبية و10% من المبلغ المودع بالعملة المصرية تحوطًا لتغيير سعر الصرف”.
وبعد إنتهاء الخطوة الأولى وتحويل الأموال وشراء السيارة تبدأ الخطورة الثانية وهي شحن السيارة، والتي في الغالب تصل تكلفتها إلى نحو 1000 يورو، والخطوة الثالثة يقوم بها أحد مكاتب التخليص الجمركي نظير رسوم متغيرة وفقًا لسعر السيارة، في حين تكون الخطورة الرابعة والأخيرة هي سداد الفرد الرسوم الضريبية والجمركية ورسم التنمية، مضاف إليها 12% زيادة عما يسدده الوكيل المصري.