في أول تعليق له على حملة “استوردها بنفسك” المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يدعوا المؤيدين لها باستيراد السيارات بشكل فردي دون اللجوء لوكلاء العلامات التجارية في السوق المحلي بالتزامن مع حملة خليها تصدي، قال الدكتور بدوي إبراهيم، الخبير الجمركي، بأن السوق المصري يواجه حالة من الارتباك والركود النسبي على خلفية إحجام شريحة من المستهلكين عن الشراء.
ومع انتشار عدد من الحملات الداعية لمقاطعة الشراء واستيراد السيارات بشكل فردي، أضاف “إبراهيم” في تصريحات لبرنامج “عربيتي” المذاع عبر راديو مصر، إن هناك عدد من الخطوات التي يجب أن يعرفها الفرد المقبل على استيراد سيارة من إحدى دول أوروبا، تتمثل في الآتي:
- الحصول على فاتورة شراء مبدئية من أحد المعارض في أوروبا عبر “وسيط” في دولة التصدير، وذلك حتى يمكن فتح اعتماد بنكي بأحد البنوك المصرية.
- شحن السيارة ويبلغ متوسط تكلفتها نحو 1.000 يورو (20.500 جنيه مصري).
- قيام أحد مكاتب التخليص الجمركي نظير رسوم متغيرة وفقًا لسعر السيارة.
- سداد الفرد الرسوم الضريبية والجمركية ورسم التنمية، مضاف إليها 12% زيادة عما يسدده الوكيل المصري، موضحًا أن هذه النسبة تميز بها الدولة الوكيل عن غيره لتوفيره مراكز الصيانة وخدمات ما بعد البيع.
في الوقت الذي كشفت فيه تقارير بأن استيراد السيارة بنفسك قد ينخفض سعرها لقرابة النصف عن شرائها بالأسواق.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال اجتماعه قبل أيام، بأن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم إلى العمل بالغاز الطبيعي، وكذا التحوّل للسيارات الكهربائية، موجهًا بأن يتم وضع وحدات شحن السيارات الكهربائية في كل المدن الجديدة، كبداية، وكذا عدد من محطات البنزين العادية، لافتاً إلى أنه سيتم منح حوافز لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، بما يسمح بأن تكون مصر مركزاً لهذه الصناعة.