ما بين السخرية والغضب جاءت ردود أفعال الكثير من الفتيات على حملة “خليها تعنس”، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمواجهة غلاء تكاليف الزواج بداية من “المهر” إلى إتمام مراسم الزفاف، والتي بدأت فعاليتها على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار حملة خليها التصدي، لمحاربة ارتفاع أسعار السيارات.
ورغم إطلاق حملة “خليها تعنس” منذ شهر ديسمبر من العام الماضي، إلا أنه أعاد تداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار هاشتاج “خليها تصدي”، لمقاطعة شراء السيارات ودفع شركات ووكلاء العلامات التجارية تقليل هوامش أرباحهم، إلا أن الحملة أخذت طابعًا من السخرية، لاسيما في ظل ارتفاع أعداد الطلاق وارتفاع نسب العنوسة من الأساس.
وبالتالي انقسمت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين شباب وفتيات، شباب أيد الحملة، فقال أحدهم: “زي حملة خليها تصدي.. عايزين نعمل حملة خليها تعنس.. المهر هينزل 80%”، بينما ذكر حساب آخر منسوب لرجل يدعى محمد جابر قائلًا: “يا جماعة عايزين نعمل حملة خليها تعنس.. عشان الأهالي بتستهبل زي التجار”.
رد فعل الفتيات على الحملة
إلا أن الفتيات قابلن هذه الحملة بموجة من السخرية أيضًا، فقالت إحداهن أنها ترفض مصطلح “عانس” على الفتيات اللاتي لم يتزوجن، مردفة: “دي حجة الشباب عاملينها.. اللي عاوز يتجوز بجد، بيحوش ويجيب اللي عاوزه حتى لو الوقت طول شوية”، وقالت أخرى: “اسمها سخيف.. وإهانة”، وقالت ثالثة: “ممكن يسموا الحملة.. متعقدهاش”.