روى “منعم أحمد” أبن عم والدة الطفلة يسر، والتي تعد آحدث ضحايا العنف الآسر، وتبلغ من العمر 13 عام، تفاصيل واقعة تعذيبها على يد والدها وزوجته، وذلك بعد عامين من وفاة والدتها، حيث أستمرت معاناة الطفلة مع والدها وزوجها منذ لحظة وفاة الأم، وحتى دخولها للمستشفى في الساعات الماضية وإلقاء القبض على والدها وزوجته.
ويقول “منعم أحمد” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز في برنامج ست الستات حول هذه الواقعة:
“إن والدتها توفت قبل عامين، وتزوج والدها من أخرى بعد وفاتها بفترة قصيرة، وواجنها مشكلات مع والدها بسبب حضانة الأطفال، وكانوا يمنعونا من رؤية يُسر وأخواتها ولما كنا بنتصل كانت الزوجة ترفض”
“القصة بدأت بأن البنت ليست متقبلة فكرة وجود أم أخرى لها، وكانت أكثر شخص متضرر من الزواج بأخرى كثر من أخواتها، وتوالت أشكال العقاب عليها، حتى موعد المشكلة الأخيرة في ديسمبر الماضي»، وقال: «حبسها والدها في البلكونة لمدة يومين في عز النوة التي واجهتها محافظة الإسكندرية الشهر الماضي، بملابس خفيفة جدًا من دون طعام”.
وأكمل أبن عم والدة الطفلة ضحية التعذيب الآسري، بأن الجيران قد تدخلوا من أجل حل الأزمة، وهو الأمر الذي جعل الأب يدخل الطفلة إلى داخل المنزل، ولكنها قد ظلت مقيدة داخل المنزل لمدة وصلت لـ 20 يوم.
وختم حديثه قائلًا: “أحد الأطباء اتصل بي بعد أن رأى الجروح على المواقع وأكد لي أنها يجب أن تُعالج في مكان واحد فقط في مصر حتى لا تضطر إلى بتر جزء من الساق”.