كشفت الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ عن تفاصيل واحدة من أغرب الوقائع والحوادث في الفترة الأخيرة، وذلك بعدما أتهم زوج في كفر الشيخ، زوجته بأنها قد تزوجت بشكل عرفي من شخص آخر، وذلك وفقًا لإدعائه، حيث وجد بين محتوياتها الخاصة عقد زواج عرفي، وهو الأمر الذي جعله يتقدم ببلاغ رسمي لمركز “شرطة البرلس” في كفر الشيخ ضد زوجته، والتي نفت أمام المباحث هذه التهمة جملة وتفصيلة، وأكد بأن الزوج قد فعل ذلك بسبب خلافات زوجية، متهمة إياه بمحاولة تشويه سمعتها أمام أبنائها، والناس.
وقالت الزوجة وهي “خ. أ” موظفة في وزارة الصحة بأن العقد العرفي الذي تقدم به الزوج في بلاغه هو “عقد مضروب” ولا أساس له من الصحة، مشددة على كونه قد خدعها وحصل على توقيعها عليه دون أن تشعر، وذلك أثناء قيامها بتوقيع أوراق له من قبل.
وأوضحت الزوجة، بأن الزوج قد سبق وأفترى عليها كذبًا لأكثر من مرة، وأنه قد أعتاد على هذا الأمر، وكانت ستواجه عقوبة السجن بسببه، وقد صدر حكم قضائي بالسجن 5 سنوات، لكنها حصلت على البراءة من المحكمة في جلسة الاستئناف.
وذكرت الزوجة بأنها مطلقة منه بشكل شرعي، حيث ألقى عليها يمين الطلاق 3 مرات من قبل، ولكنها ذهبت برفقته إلى دار الإفتاء وهناك عرضت الأمر على أحد المسؤولين والذي أخبرها بأن الطلاق لايقع في هذه الحالة، وأنه من الممكن ويجوز لهما العيش مع بعضهما إذا رغبا في ذلك، لكنها أوضحت أنها غير مقتنعة، وأنها شعرت أنها ستعيش معه في الحرام حسب تصريحاتها.
وقالت الزوجة بأنها قد تجوزت من زوجها منذ 25 عام تقريبا، وخلال هذه الفترة عاشت الويالات مع زوجها، وكان بيتعد عن المنزل لفترات طويلة ولا يقوم بالصرف عليها خلال هذه الفترة، مشددة على كون الأخير قد قالها ذات مرة: “كل عيل من عيالنا من راجل”، في إشارة منه إلى التشكيك في نسب أبنائه، وكان يرفض الإنفاق عليهم على حد وصفها، وأعلنت الزوجة عن رفضها التام لهذه الإتهامات التي يتم توجيهها من الزوج لها، مشددة على كون هذه الأوراق التي قدمها للنيابة غير صحيحة على الإطلاق، وأنه يرغب في إدخالها في مشاكل للإنتقام منها على حد وصفها.