“أنا دلوقتي مرتاح وضميري مستريح، وبنتي أكيد أرتاحت في نومتها”، بهذه الكلمات علق والد “تقى” والمعروفة بأنها ضحية واقعة مقتل عروس بنها، وذلك بعد قرار من المحكمة المختصة بإعدام المتهم الرئيسي في هذه الواقعة، وحكم بالمشدد على شريكه في الجريمة.
وأمام منزل الأسرة في مدينة بنها، ذبح أسرة المجني عليها “عجل” وظهرت الأفراح والزغاريد بعد حكم الإعدام على المتهم وعلق والدها على هذا الأمر ليؤكد على سعادته الكبيرة بما حدث، وبحكم المحكمة العادل.
وكانت هذه القصة قد بدأت بعدما أستقيظ أهالي “كفر الجزار” في بنها على جريمة مفزعة كانت ضحيتها “عروس” تستعد لحفل زفافها، ولكنه قد لقت مصرعها على يد يد ابن الجيران وصديقه بـ17 طعنة، اللذان حوّلا عرسها إلى مأتم لتُزف إلى الجنة كشهيدة. كان المتهمان “حسام. ص.” 19 سنة طالب، وصديقه “أحمد. ن.” 17 سنة، حيث كان الثنائي يحاول سرقة المنزل في الوقت الذي كانت فيه الأسرة منشغلة بنقل أثار العروس التي تستعد للزفاف بعد أسبوع واحد فقط.