” مكنش قصدي اقتله أنا بس كنت عايزة اسكته”بهذه الكلمات بررت دينا، البالغة من العمر 28 عام، سبب قتل طفلها جاسيل الذي لم يكمل عامه الرابع بعد، حيث انفصلت دينا بعد معاناة من زوجها الأول لتقرر الزواج من شخص أخر بحثا عن الاستقرار، وقامت بتأجير شقه على الروف في الفيلا رقم (14) بحي الأكابر.
ولم تكن دينا على علاقة وطيده مع جيرانها، حيث أنها كانت تعمل طوال النهار سكرتيرة في أحد الشركات الخاصة، ولكن صراخ طفلها بسبب معاملتها السيئة له كان هو سبب معرفة الجيران بها، وفي أحد المرات تسبب ضربها القوي له إلى تعرض الطفل لشرخ في الجمجمة وأخبرها الطبيب بالتعامل الجيد مع طفلها.
ولكنها لم تنفذ تعليمات الطبيب ولم تكف عن الضرب المبرح لنجلها، ففي يوم الواقعة وجهت له عده لكمات متتالية حتى سقط مغشيا عليه، فأسرعت به إلى المشفي لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، واعترفت الأم خلال التحقيقات بتفاصيل الواقعة، وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة تجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.