لم يكتفي أيمن، البالغ من العمر 41 عام، تعديه بالضرب على والدته المسنه رغم معاملتها الطيبة له رغم أفعاله المشينة سواء معها من سرقة أموالها وأغراض المنزل لشراء المواد المخدرة، التي كان يتعاطيها، وسوء معاملته لأخواته البنات الأربعة، حيث كان دائم التحرش بهن والتعدي عليهن بالضرب قبل الزواج.
لتطلب منهم الأم عدم حضورهم للمنزل، وكانت تقابلهم عن أحد الجارات، ليتجرد من جميع مشاعر الإنسانية والرحمة ويتحول إلى عبد لشهواته ويتعدى على والدته سواء بالضرب أو جنسينا، حيث شكت في أمره وأخبرت أحد الجيران، أنه عده مرات أحضر لها عصير غريب وتستيقظ في اليوم التالي تجده نائم بجوارها.
فقررت الأم منعه من دخول شقتها أو كانت تقوم بإغلاق باب غرفة نومها على نفسها، لكنها لم تسلم من شره وفي يوم الواقعة سمع الجيران صوتها وهي تستغيث من تعدى نجلها عليها، ومرة واحده أنقطع الصوت، ومنع الابن دخول الجيران وأخبر من كان يسأله أنه حبسها في غرفتها، وكان يعيش حياته بشكل طبيعي ويجلس ويشغل الأغاني كل يوم بصوت عال.
وعندما علمت بناتها بالأمر أسرعوا للاطمئنان على والدتهم وجدوها قد فارقت الحياة، وأكدت المعاينة أنها توقت من ثلاث أيام، هذا وقدر صدر قرار إحالة المتهم للنيابة، قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتلقت الفتيات الأربعة العزاء في والدتهم وقرروا العودة إلى منزلهم غير أسفين على شقيقهم العاق.