“حرام عليك هتخسر دينك وهتخسر دنيتك عشان بنت مش كويسة” بعد هذه الكلمات قرر عمرو التخلص من شقيقه الأكبر، الذي فضحه أمام الجميع في الحي، حتي يعود عن طريق الضلال، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى عودة عمرو من ليبيا وفتح مشروع ملابس بأموال الغربة ولكنه فشل، فقرر العمل مع شقيقه في محل الجزارة.
ولكن الخلاف والشجار لم ينتهي بين الشقيقين، وكان سكان الحي يتدخلوا لإنهاء الشجار والصلح بين الطرفين، ليقرر عمرو العمل في محل قهوة ويبدأ من حينها تعاطي المخدرات ومرافقة سيدة في الحرام، وفشلت جميع محاولات فتحي الأخ الأكبر في إعادة شقيقه عن طريق الضلال.
ليقرر عمرو إنهاء حياه شقيقة، فقام بقتله في غرفة نومه، واتصل بعدها بعشيقته وأخرجاه في توكتوك وقاموا بإلقائه بعيدا، ليبعد عنه أي شك، وقدم مضر بأن مجهولون تعدوا على شقيقة وقتله وفاروا هاربين، ولكن تلعثم المتهم خلال التحقيق جعله محور شك وبتضيق الخناق عليه اعترف بالواقعة.